هو فضيلة الشيخ: ربيع بن زكريا بن محمد بن أحمد أبو هرجة.
ولد في قرية الدواخلية بمدينة المحلة الكبرى في مصر
ولد في يوم الخميس ١٣ من شهر سبتمبر لعام ١٩٦٢ م الموافق ٣ من شهر جمادى الأولى لعام ١٣٨٢ هـ
على عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة (العقيدة السلفية والمنهج السلفي)
التحق الشيخ بالكُتّاب في بداية حياته التعليمية ثم التحق بالمدرسة الابتدائية ثم الإعدادية بالتعليم العام ثم تَحَوَّلَ إلى الأزهر الشريف في المرحلة الثانوية حتى التحق بكلية التربية قسم اللغة العربية وتخرج منها بتقدير جيد جدًا.
مَنَّ الله عز وجل على الشيخ بحفظ القرآن الكريم حتى أتمه في المرحلة الثانوية.
• في المرحلة الثانوية درس الشيخ المذهب الشافعي فدرس كتاب الإقناع، إلى جانب دراسة علم مصطلح الحديث، وألفية ابن مالك في النحو بشرح ابن عقيل -رحمهما الله- ، كما درس مواضع من تفسير النسفي الذي كان مقررًا في المرحلة الثانوية.
• امتنَّ الله -عز وجل- عليه فيسر له الأسباب التي عرف بها المنهج السلفي ولله الحمد والمنة، وكان ذلك قبيل دخول شهر رمضان أثناء الدراسة في المرحلة الثانوية حيث كان الشيخ يُعد بعض الدروس لإلقائها في المسجد خلال الشهر المبارك، فوفقه الله -تبارك وتعالى- إلى رسالة “حقيقة الصيام” لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- تحقيق الشيخ الألباني، فكانت هذه الرسالة بداية معرفته بشيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ الألباني-رحمهما الله- وبدأ الشيخ في البحث عن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ الألباني -رحمهما الله- ، ثم مَنَّ الله -عز وجل- عليه فتعرف على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
• قضى الشيخ المرحلة الثانوية والجامعية في تلقي العلم من الشيخ الألباني-رحمه الله- عن طريق كتبه وسماع أشرطته فكان له فضلٌ كبير في معرفة الشيخ بالمنهج السلفي والعقيدة السلفية فالشيخ ربيع يعتبر الشيخ الألباني -رحمه الله- شيخه الأول رغم أنه لم يلتقٍ به.
• ثم مَنَّ الله -عز وجل- عليه بالسفر إلى المملكة العربية السعودية معارًا فكان مسؤولًا عن مكتبة المدرسة باعتبار تخصصه، وقضى بالمملكة أربعة أعوام بين القراءة والتعلم وممن استفاد منهم الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- من خلال كتبه المسجلة في علم الاعتقاد خاصة “الواسطية” وفي علم الفقه وخاصة شرحه لكتاب “زاد المستقنع” وبعض شروحاته في علم الأصول، وكذا شروحات الشيخ صالح آل الشيخ وخاصة شرح “الطحاوية”.
من المعلماء الذين استفاد منهم:
تلقى العلم على يد:
١ – الشيخ عبد المحسن العباد (بالحرم النبوي)
٢ – الشيخ صالح السحيمي (بالحرم النبوي)
٣ – الشيخ عبد العزيز الراجحي (بالحرم المكي)
٤ – الشيخ يحيى عثمان رحمه الله (بالحرم المكي)
٥ – الشيخ عبد الرحمن العجلان رحمه الله (بالحرم المكي)
٦ – الشيخ محمد العجلان رحمه الله (بالحرم المكي)
وقد زكى الشيخ مجموعة من العلماء كالشيخ محمد سعيد رسلان والشيخ طلعت زهران والشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا رجمه الله وغيرهم.
وقد التقى بهؤلاء العلماء أثناء سفراته إلى المملكة العربية السعودية.
وتلقى الشيخ العلم على يد جمع من مشايخ مصر المعروفين في مختلف العلوم بين علوم الحديث والفقه وغيره إلا أنه تركهم منذ سنة ٢٠٠٠ م لِما رأى عندهم من مخالفات وقد رد عليهم الشيخ مؤخرًا وَحَذَّرَ منهم جميعًا.